"أنت يا بني مشروع لشهادة "
حظيت قصيدة رئى التميمي ، أصغر شاعرة في فلسطين، "أنت يا بني مشروع لشهادة " ، بثناء كبير
تصبح رئى التميمي، التي تلقى اشادة من القصائد في فلسطين، صوت الشعب الفلسطيني المظلوم بصوتها الصغيرة.
أكد رئى التميمي، التي تغني قصيدة بعنوان "أنت يا بني مشروع للشهادة"، دور الأطفال في قضية القدس من خلال مثال طفل فلسطيني.
"أنت يا بني مشروع للشهادة"
تناول الطفل طعامه
يتخيل الهدية أمامه
فأمه وعدته بهدية
إن هو أنهى طعامه
تسائل بجنون
ألعبة تكون؟
أقبلت أمه بطلة بهية
تحمل الهدية
نظر إليها فإذا بها بندقية
صاح باعلى صوته
يا أمي يا أمي ما هذه؟
أهذه هي الهدية؟
ضمته إليها و احتضنته بيديها و ققالت
يا بني لم نخلق للسسعادة
فأنت في نظري مشروع للشهادة
فأبوه قتله اليهود ليس لسبب يذكر
بل لأنه أطال السجود
فانتفض الجنود
و تسائلو ا من تراه يخاطب
أيخاطب ربه المعبود
تبا لهم فالقدس لنا
و سلاحنا إسلامنا
و ذخيرتنا أبنائنا
فأنت يا بيني
مشروع للشهادة
عاد إلى فراشه
يشتكي للوسادة
هو أصغر من هذا الكلام
ألا يحق ألا يحق له
أن يعيش في سلام
استسلم لأحلامه و رأى عروسه أمامه
و لكنها مكبلة بالقيود
و حولها اليهود تخاطبه
يا فارسي حل قيدي عنى
انزحزهم الغدر مني
تعبت من استنكارهم
تعيت من صيحاتهم
فأنا اقدس أقولها لك
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
استيقظ من نومه
يعيش باقي يومه
هو يقول ما أخذ بالقوة لا يسترد إللا بالقوة
و بيد يحمل البندقية و بأخرى فصيدة شجية
رسالة إلى ترامب
أنا طفلة من أطفال فلسطين
رسالتي إلى ترامب اللعين
أيها الترامب!
كيف بحقوق شعبنا تستهين؟
أنسيت اننا شعب الحبارين؟
أنسيت أننا أبناء الياسن و الياسير
لك أيها الترمب و لكل صهيوني
حاقد يدعي أن له الحق في فلسطسن
أقول: القدس لنا كانت، و ما زالت
عاصمتنا على مر السنين
و لن نقبل ان تدنس قدسنا
و بإذن الله ستعود لنا ولو بعد حين
إلى قبة الشام دمشق
إلى قبة الشام دمشق
ها يا زمان العز هل قد عادوا؟
أم ضيعتنا في البلاد بلاد
يا نخل أرض الشام لوح في السماء
طال انتظار الماء قلت زاد
ظهرا أنام على حكايات العروبة حالما و تزورني الامجاد
أنيى دمشقي و ماء حديقتي من واد دجلة أرسلت بغداد
أمنت باليمن السعيد تجارة
و بمصر بعد الخيل و الاجناد
و على ضفاف خليجنا لي خيمة
منها يمر الحج و العباد
كناصغارا و الزهور بكفنا
كيف استباحت كفنا الأصفاد
من علم الأطفال في كتابنا أن الحيات بنادق و زناد
و بان عرضي مستباح عنده
و بأن قتلي يا شقية جهاد
من قبل قابيل و من قبل الورى عجبا يا التاريخ كيف يعاد
إنا على نفس السفينة يا أخي كل يباد إذا السفينة تباد
إن كنت تسعى للسيادة بيننا
فلكم أتى و لكم مضى أسياد
ولكم شهدنا في البلاد ممالكا
بلغوا الذرى الان أين؟ رماد
فاخفض سلاحك يا أخي محبة
بيني و بينك عسبة و وداد
لست العدوة عدونا متربص
فرح سعيد أننا آحاد
اترى بقلبك لا بعينك نورنا سيراه نعمة العيون فؤاد
أنا ابن عمك يا ابن عمي إنما غرق القلوب مظاهر و عناد.(İLKHA)